أسعار الموز لم تنخفض بالرغم من فتح إستيراده خلافا للتوقعات

ما تزال أسعار الموز تشهد إرتفاعاً في السوق السورية, خلافاً للتوقعات بإنخفاض سعر المادة بعد السماح بإستيرادها, في ظل قدرة التجار على التلاعب بالأسعار.

وكانت مصادر في وزارة الاقتصاد تحدثت في وقت سابق, عن توقعات بانخفاض سعر الموز إلى 350 ليرة سورية, بسبب زيادة الاستيراد إلا أن توقعاتها باءت بالفشل.

القرار الذي إتخذته وزارة التجارة الداخلية بالسماح بإستيراد الموز لجميع التجار, هذا العام, بعد أن كان محصوراً بالسورية للتجارة, سمح بدخول مايقارب 450 طناً بشكل "شرعي" إلى سورية, ولكن لا يزال سعر الموز يتراوح بين 500 - 600 ليرة سورية, مع العلم أن الوزارة حددته بعد حساب كلفة الشحن والنقل بـ 450 ليرة سورية.

إجراءات الوزارة اقتصرت على تنظيم 80 ضبطاً تموينياً بحق المخالفين بسعر الموز، وفقاً لجريدة "تشرين"، إضافة إلى رفع 8 اقتراحات إغلاق لمحلات تبيع الموز بسعر زائد، ورغم ذلك لم نرّ إلى اليوم محلاً واحداً يلتزم بسعر الوزارة.

أحد التجار أكد أنه تم تقديم دراسةً للوزارة شملت جميع بيانات التكلفة, فسمحت لنا بتقاضي 15 ليرة كنسبة ربح عن كل كيلو موز، لكن هذا العام ارتفع سعر الموز في لبنان, بسبب ازدياد الطلب عليه, فلبنان أصبح يصدّر الموز إلى الأردن أيضاً.

أما وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك, فقد أكدت أن إجراءاتها ساهمت في ضبط السعر "نوعاً ما" فهو يباع بـ500 ليرة بعد أن تجاوز سعره الـ800 ليرة، ناسيةً أنها حددت السعر بـ450 ليرة !