صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس, بالأغلبية الساحقة, على مشروع قرار يؤكد سيادة سورية على الجولان السوري المحتل, واعتبار كل إجراءات الإحتلال الإسرائيلي فيه باطلة ولاغية.
مشروع القرار حظي بدعم 151 دولة، واعترضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي فقط، في حين امتنعت 14 دولة عن التصويت.
ويأتي مشروع القرار بعد أسابيع على الانتخابات التي سعى الاحتلال لإجرائها في الجولان المحتل, ورفضها الأهالي جملة وتفصيلا وثاروا ضدها مؤكدين على تمسكهم بأرضهم وانتمائهم لوطنهم الأم سورية
مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري, قال: بالحرب أو السلم سنستعيد أرضنا, وأضاف: "تصويت الأغلبية الساحقة لمصلحة مشروع القرار يبعث برسالة واضحة لا لبس فيها إلى "إسرائيل" مفادها أن احتلالها للجولان السوري أمر مرفوض وينتهك أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي وأن عليها إنهاء احتلالها لكل الأراضي العربية المحتلة وأن تتوقف فورا عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949"
وحول تصويت الولايات المتحدة لصالح المحتل الإسرائيلي, أكد الجعفري أن سورية لم تتفاجئ بهذه الخطوة الأمريكية, كون واشنطنط شريك إقتصادي لـ"إسرائيل" في الجولان عبر عدد من الشركات, كما أنها تحتل أراض سورية في التنف وشمال شرق سورية, حيث تقوم بحماية وتدريب الإرهابيين.
ووجه الجعفري خطابه لسفير الكيان الإسرائيلي الذي قال إن حكومتة لن تغادر الجولان المحتل, مؤكدا له أن سورية ستستعيد الجولان سلما أو حربا.
"وكالات"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق